منظمة الأسرة العربية

مذكرة توضيحية للاحتفال بيوم الأسرة العربية لعام   2010 والعام الدولي للأسرة (15 +)  والمؤتمر العلمي المرافق لهما تحت رعاية

صاحب السمو الشيخ الدكتور / سلطان بن محمد القاسمي

عضو المجلس الأعلى للاتحاد – حاكم إمارة الشارقة في 27 - 28 فبراير/شباط 2011 - الشارقة - دولة الإمارات العربية المتحدة

المكان: الإمارات العربية المتحدة - الشارقة - قاعة المؤتمرات بقصر الثقافة

التاريخ: 27 - 28 فبراير/شباط 2011

كرس المجتمع الدولي عام 1994 سنة دولية للأسرة ودعا جميع دول العالم إلى الاحتفال سنويا بالأسرة تعبيرا عن الاهتمام بها، وتأكيدا لمكانتها والتمسك بها وبدورها في مواجهة التطورات والتحديات التي باتت تؤثر سلبا وبشدة وفي كثير من الأحيان تهدد الأسرة والمجتمع. وخصص للاحتفال يوم 15 مايو من كل عام. ولما كان لهذا التاريخ من ذكرى سيئة للعرب كونه تاريخ النكبة وإنشاء إسرائيل، أجمعت الدول العربية ممثلة في مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب بقرارهم رقم 248/د/15 ديسمبر 1995 على أن يكون الاحتفال بالأسرة العربية في 7 ديسمبر من كل عام (ذكرى الانتفاضة الأولى) ومنذ ذلك الحين تحرص جامعة الدول العربية ومنظمة الأسرة العربية على أن يتم الاحتفال في موعده وبحضور معظم الدول العربية حكومات ومنظمات أهلية (غير حكومية)، وفي كل عام يرافق الاحتفال ندوة علمية تناقش موضوعا أو قضية مختارة تتعلق بالأسرة وواقع التحديات التي تواجهها.

وبالرغم من أن بعض الدول العربية تحتفل بالأسرة على المستوى الوطني وذلك لمناقشة قضايا الأسرة محليا والتوعية بأهمية الأسرة ودورها وطنيا، إلا أن ذلك يجب أن لا يعني بأي حال من الأحوال التقاعس والإهمال للاحتفال العربي الذي يمثل وحدة الأسرة العربية، ويكرس المنظور الثقافي العربي الشامل للأسرة العربية والعمل العربي المشترك الموحد في هذا المجال الاجتماعي الحيوي، فالأسرة نواة المجتمع العربي واللبنة الأساسية للبناء الاجتماعي والثقافي العربي ولا بديل لذلك أبدا.

وكما هو معروف لدى جميع الجهات المعنية أن معنى وغرض الاحتفال السنوي هو تنفيذ أهداف ومبادئ السنة الدولية للأسرة المعلنة عام 1994 والتي تشمل العمل على زيادة الوعي بقضايا الأسرة لدى صانعي القرار والهياكل والتنظيمات الأهلية ، ودعم ومساندة الأسرة في أدائها لمهامها ووظائفها الاجتماعية والإنمائية، وتعزيز قدرة الحكومات على إطلاق الطاقة الإنمائية الكامنة للأسرة، وكذلك تلبية احتياجات الأسرة والعمل على مراجعة وتقييم أوضاعها للتعرف على أهم المشكلات والتحديات التي تواجهها، وتوطيد أواصر التعاون في مجال تمكين الأسرة بين منظمات المجتمع المدني والحكومات على جميع المستويات .

وكما كان الاجتماع العربي للتقييم العشري للسنة الدولية للأسرة جهداً مشتركاً مع جامعة الدول العربية واللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا، فإننا حريصون في هذا الاجتماع (السنة الدولية للأسرة 15+) أن نعزز شراكتنا ونحشد جهودنا لتحقيق مزيد من الانجازات للأسرة العربية.

ويأتي هذا المؤتمر ليبني على نتائج المؤتمر العربي الإقليمي الذي عقدته المنظمة بالتعاون مع جمعية واعتصموا للأعمال الخيرية الليبية بعنوان "التضامن مع الأسرة العربية في زمن العولمة" وذلك في طرابلس خلال الفترة 6 -8 مارس 2010 وبحضور ومشاركة جامعة الدول العربية وممثلين للمؤسسات والمنظمات الأهلية المعنية بشؤون الأسرة في الدول العربية ومن الجامعات ومراكز البحوث والاستشارات العربية والإقليمية.

والذي كان تشخيص واقع الأسرة العربية ووضعها المتراجع ودورها ومكانتها المتعلقة وتقييم الجهود المبذولة لمواجهة هذه التحديات والمشكلات التي تعاني منها الأسرة العربية وأفرادها، أحد المحاور الرئيسية للمؤتمر المذكور. وكذلك كان من النتائج الهامة للمؤتمر إصدار مبادرة عربية للتضامن مع الأسرة غايتها حماية الأسرة وتعزيز مكانتها وتماسكها وتنميتها وتمكينها تربوياً واقتصادياً واجتماعياً وثقافياً لتستعيد دورها ووظائفها النبيلة في سبيل تحقيق استقرار وسعادة الفرد والمجتمع.

وانطلاقا مما تقدم تتلخص أهداف مؤتمرنا الحالي " مسارات النهوض بالأسرة العربية " تحت شعار "نحو دور فاعل ومستقبل واعد للأسرة" فيما يلي :

1. مناقشة المسارات أو المداخل المقترحة للنهوض بالأسرة والارتقاء بحياتها ودورها، في ضوء تقييم واقع الأسرة العربية وما تعانيه أوضاعها من مشكلات وما تواجهه من تحديات على جميع الصُعد.
2. التأكيد على أولوية حماية الأسرة من الأخطار التي تتهددها، وتمكينها اقتصاديا واجتماعيا وثقافيا بالتوعية والتثقيف والتدريب، وتنفيذ البرامج المختلفة لتحقيق ذلك، بالإضافة إلى التركيز على أهمية الربط بين تقدم الأسرة وتقدم وتنمية المجتمع. فلا مجال لأن تثمر جهود التنمية على المستوى الوطني بدون أن تكون عوائدها واضحة على الأسرة . وكذلك بدون مشاركة الأسر مع المؤسسات الرسمية ومنظمات المجتمع المدني والقطاع الخاص في عمليات اتخاذ القرار والتنفيذ الفعلي للمشاريع والبرامج الإنمائية.
3. المثابرة على تعزيز مكانة الأسرة واستعادتها لوظائفها بالتشريعات والقوانين وتنفيذ البرامج ذات الصلة على أرض الواقع.

يتكون المؤتمر من ثلاث محاور هي عبارة عن المسارات الثلاثة المقترحة للنهوض بالأسرة العربية، فهي خارطة طريق لتحقيق دور فاعل ومستقبل واعد للأسرة، تتميز فيه بمكانة مرموقة وتتعزز فيه قدراتها وإمكاناتها للارتقاء بمستوى حياتها وبنوعية حياة أفرادها . وهي :

1. حمايتها من التفكك بالتماسك والحيلولة دون التراجع وفقدان صفاتها وخصائصها التي جبلت عليها الأسرة العربية عبر التاريخ .
2. استرجاع الأسرة لوظائفها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية وغيرها والقيام بهذه الوظائف بكفاية واقتدار .
3. تلبية احتياجات الأسرة وتطوير قدراتها وأدوات ممارستها لحقوقها المشروعة ودورها التنموي وشراكتها المتكافئة مع المؤسسات الحكومية في التخطيط والتنفيذ واتخاذ القرار في الشؤون المتعلقة بها وبمجتمعها .

تناقش كل جلسة من جلسات العمل عدداً من الأوراق البحثية يتبع كل منها تعقيب مكتوب. وذلك بالإضافة إلى الجلسة الافتتاحية والجلسة الختامية للمؤتمر، وعدد من العروض لتجارب وطنية بتنفيذ برامج وأنشطة مميزة ذات علاقة بأحد المحاور المذكورة.

يشارك في أعمال المؤتمر والاحتفال بيوم الأسرة العربية لهذا العام

• جامعة الدول العربية ووفود رسمية حكومية (وزارات الشؤون الاجتماعية، المجالس العليا لشؤون الأسرة وغيرها ) وستوجه الدعوة لجميع الدول العربية
• منظمات المجتمع المدني العربية المتخصصة بالأسرة وشؤون أفراد الأسرة (الطفولة، الشباب ...إلخ )
• المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بقضايا الأسرة والشؤون الاجتماعية ذات العلاقة، ونخص بالذكر وكالات الأمم المتحدة (الاسكوا – منظمة العمل – منظمة اليونيسيف – اليونسكو ) ايسيسكو ...إلخ
• أعضاء الهيئة العامة ومجلس إدارة منظمة الأسرة العربية
• ضيوف يمثلون مؤسسات وجمعيات إماراتية وشخصيات لها اهتمام بقضايا الأسرة بخاصة وسائل الإعلام والتربية وغيرها .
• الجامعات ومراكز البحوث والدراسات والاستشارات الاجتماعية.
• الباحثون والمعقبون ورؤساء الجلسات المكلفون بإعداد أوراق علمية .

اليوم الأول - الأحد - 27 فبراير/شباط 2011

9.00 – 10.00 التسجيل واستلام أوراق العمل

10.00 – 11.00: الجلسة الافتتاحية

• الاستهلال بالقرآن الكريم
• كلمة راعي الاحتفال والمؤتمر صاحب السمو الشيخ سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للدولة حاكم الشارقة
• كلمة رئيس منظمة الأسرة العربية
• كلمة جامعة الدول العربية
• كلمة لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا (اسكوا)
• كلمة منظمة المؤتمر الإسلامي
• كلمة سفير الأسرة العربية
• كلمة الوفود المشاركة في الاحتفال

11.00 – 11.30 تكريم منظمة الأسرة العربية لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي (حفظه الله) عضو المجلس الأعلى للدولة – حاكم الشارقة
11.30–12.00 استراحة
12.00 – 1.30 يتقرر لاحقاً
1.30 بداية جلسات العمل

الجلسة الأولى

1.30 - 2.30 الورقة الأولى: (الواقع الراهن للأسرة العربية والجهود الموجهة لتنميتها وآفاق وصورة مستقبلها)
2.30 - 4.00 غداء
4.00 - 5.00 الورقة الثانية (الواقع الراهن للأسرة العربية والجهود الموجهة لتنميتها وآفاق وصورة مستقبلها)
5.00 - 6.00 الورقة الثالثة (مقاربات واقتراحات عملية لإصلاح مظاهر الخلل الاقتصادي في أوضاع ونمط سلوك الأسرة)

الجلسة الثانية

6.00 - 7.00 عروض لبرامج وطنية خاصة لمواجهة مشكلات وتحديات في مجال النهوض بالأسرة وأحوالها.
- تجربة من الأردن
- تجربة من مصر
- تجربة من قطر
- تجربة من تونس

8.00 دعوة عشاء

اليوم الثاني - الإثنين - 28 فبراير/شباط 2011

الجلسة الثانية

9.30 - 11.30

أولاً: استكمال عروض البرامج الوطنية
- تجربة من سوريا
- تجارب من دولة الإمارات العربية المتحدة
ثانياً: تحديات الأسرة في ظل الاحتلال والطرق والأساليب لمجابهتها  وتحقيق تنمية أسرية
- الحالة الفلسطينية
- الحالة العراقية

11.30 - 12.00 استراحة

12.00 -1.00 الورقة الرابعة (ما للتكنولوجيا وما عليها من حيث تأثيرها على الأسرة ومستقبل أفرادها).

1.00 - 2.00 الورقة الخامسة (الإعلام والأسرة في ميزان التقييم الموضوعي لتنمية الأسرة وتعزيز دورها ومكانتها).

2.00 - 3.30 غداء

3.30 - 4.00 الورقة السادسة (الأسرة العربية في بلاد الغرب: مظاهر وشواهد التغيير في أوضاعها ومشاركتها في المناسبات والاحتفالات الأسرية العربيةً).

4.00 - 4.30 استراحة

الجلسة الختامية

4.30 - 5.00 بيان الشارقة للنهوض بالأسرة العربية وتأكيد دورها ومستقبلها الواعد في يوم الأسرة العربية لعام 2010.

5.00 فترة حرة