منظمة الأسرة العربية

تتواصل اجتماعات مجلس أمناء جائزة منظمة الأسرة العربية برئاسة سعادة جمال بن عبيد البح رئيس المنظمة رئيس مجلس الأمناء لاعتماد وإقرار المعايير الفنية الخاصة بكافة محاور الجائزة .... وذلك بهدف استقطاب أكبر شريحة من الأفراد والمؤسسات العربية العاملة في مجال الأسرة بهدف تعزيز رسالة العمل الأسري الخلاق والتصدي للعديد من القضايا الأسرية وتخصيص مساحات جديدة للتنافس الشريف..

وحول هذا الحدث الحضاري والإنساني والبناء والهادف ... صرح سعادة جمال بن عبيد البح رئيس مجلس أمناء الجائزة في اجتماع المجلس في جلسته اليوم والذي ضم كل من:

• سعادة احمد شبيب بن هلال الظاهري – نائب رئيس المجلس
• سعادة هنا السويدي – الأمين العام للجائزة
• سعادة ميرزا الصائغ
• سعادة طارق بن خادم
• سعادة أمينة الدبوس
• سعادة عفراء البسطي

قائلاً: إننا حقيقة سعداء بهذه الجائزة والتي تقام برعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة "حفظه الله ورعاه" وبدعم وتآزر كامل من المنظمة والأخوة الأفاضل أعضاء مجلس أمناء الجائزة والذين يعملون بتجرد وشفافية  لدعم وتعزيز أطر العمل المجتمعي خدمة للأسرة الخلية الأولى في المتجمع .

ومن هذا المنطلق فإنه يسعدنا  وبحمد الله إقرار واعتماد كافة مضامين محاور الجائزة ومعاييرها الفنية ولذلك فإننا نناشد الأفراد والمؤسسات الأسرية في كافة أرجاء وطننا العربي الولوج والدخول في هذه الجائزة من خلال بوابات التنافس الشريف حيث أن الجائزة تضم بين دفتيها وثناياها (6) محاور أساسية على النحو التالي:

أولاً: جائزة شخصية العام الأسرية
واشتراطاتها ومعاييرها على النحو التالي:
(1)    شخصية في القطاع الحكومي أو الخاص أو التطوعي قدمت مبادرات ميدانية وواقعية خدمة للأسرة.
(2)    شخصية ساهمت في طرح مبادرات أسرية بطريقة ايجابية وفاعلة.
(3)    شخصية قدمت برامج من خلال منظومة التطوع لبناء قضايا أسرية ملموسة.
(4)    شخصية ساهمت في وضع قوانين أو أنظمة أو لوائح ساهمت في التماسك الأسري.
(5)    شخصية ساهمت في حل مشاكل أسرية وحققت من ذلك نتائج ايجابية بالتصدي لهذه المشاكل.
(6)    شخصية أسهمت في تطوير أو تبني سياسات اجتماعية ذات علاقة بالأسرة.

ثانياً: الجائزة الإعلامية ( مرئي ومسموع ومقروء)
وتتضمن الاشتراطات التالية:-
(1)    برامج تهتم بالأسرة وخاصة بالتماسك الأسري والتمييز في هذه البرامج.
(2)    مناقشة قضايا تهم الأسرة وتماسكها.
(3)    تقديم حلول لقضايا أسرية عبر وسائل الإعلام.
(4)    تبني مبادرات اجتماعية ذات علاقة بالتماسك الأسري.
(5)    تقديم برامج استشارات أسرية حول المشاكل والقضايا التي تهم الأسرة .
(6)    تكريم الشخصية الإعلامية صاحب الفكرة أو المنفذ للبرنامج الإعلامي "إذاعي – مرئي".

ثالثاً:- المؤسسات (الاجتماعية – الثقافية – الحكومية)
وهذا المحور يتضمن المعايير الفنية والاشتراطات التالية:-
(1)    التميز في طرح القضايا التي تهم الأسرة.
(2)     التميز في تبني برامج دعم الأسرة وتماسكها.
(3)     تخصيص برامج ومشروعات ومشاركات للطفولة باعتبارها ثروة الغد.
(4)       تبني سياسات اجتماعية أسرية واضحة ومخطط لها.
(5)       تقديم الاستشارات الأسرية والتوعوية بأهمية دور الأسرة في المجتمع والمساهمة في
عمل مؤسسات للإصلاح والإرشاد الأسري.
(6)     الاهتمام بالمناشط الأسرية من خلال المطبوعات والمناشط الحرة كالمسرح والندوات    والمؤتمرات والمحاضرات والملتقيات.

وتأكيدا لدور الأسرة المتميزة ارتأت اللجنة العليا للجائزة ومجلس الأمناء تخصيص محور خاص بـــ

رابعاً:- الأسرة المتميزة
ويتضمن المعايير التالية:
(1)    أسرة متماسكة ومتميزة في مجالات المشاركة أو التواصل أو التعاطف.
(2)    أسرة تحت الحصار تحلت بقيم الصبر والثبات وتحقيق الذات.
(3)    أسرة فقدت أحد أركان الأسرة كالأب أو الأم أو الاثنين بسبب الوفاة أو الطلاق وصمدت وتحدت ذلك بصبر وثبات.
(4)    التعامل مع قضايا تعاطي المخدرات أو الانحراف السلوكي لأحد أفراد الأسرة والتغلب على ذلك من خلال استقطاب المدمن أو المنحرف في منظومة الأمان الأسري وعلاجه النفسي والسلوكي والمجتمعي بطريقة ثابتة وهادفة وتحويله إلى عنصر فاعل في المجتمع.   
(5)    أسرة في المهجر لها جانب متميز رغم الظروف المحيطة بها أو شخصية لها دور فاعل ومؤثر في تقديم المساعدات رغم وجوده في المهجر.
(6)    أسر مُهجرة تعيش في الخيام أو في مناطق إيواء خاصة باللاجئين استطاعت رغم المحن أن تعلم أبناءها وتربيهم على الأخلاق والقيم العربية السامية.

وخدمة للمؤسسات الأكاديمية والجامعية وإبراز دورها الريادي في دعم الأسرة من خلال الجوانب البحثية والدراسية فقد تقرر تخصيص جائزة تسمى :-
خامساً:- جائزة المؤسسة الأكاديمية والبحثية
واشتراطاتها على النحو التالي:-
(1)    مؤسسة علمية أكاديمية ساهمت بشكل كبير في تخصيص كلية أو قسم أو برنامج خاص بالأسرة.
(2)    مؤسسة أسهمت في تقديم حلول لكثير من القضايا والتحديات الأسرية في العديد من المجالات.
(3)    مؤسسة أسهمت في تقديم بحث أو برنامج بحوث متميزة في مجال الأسرة وتماسكها.
(4)    مؤسسة استشارات علمية ذات علاقة بالسياسات الاجتماعية للأسرة.

وكلمسة وفاء للمؤسسات الإنسانية الداعمة والمعززة للأمان الأسري في مجال مؤسسات الشيخوخة والمسنين وذوي الاحتياجات الخاصة تقرر إفراد محور تحت مسمى:

سادساً:- مركز  أو  مؤسسة تُُعنى بمشاكل المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة
ومعايير هذا المحور على النحو التالي:-
(1)    مركز أو مؤسسة أو رابطة ساهمت في وضع برامج أو تقديم الحلول الفاعلة في مجال المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة.
(2)    سن قوانين وتشريعات لحماية فئات ذوي الاحتياجات الخاصة.
(3)    إنشاء دُور أو مراكز متخصصة لحمايتهم وتنمية مهاراتهم.
(4)    ساهمت في دمج هذه الفئات في المجتمع

واختتم سعادة جمال بن عبيد البح تصريحه قائلاً:- إننا جميعاً شركاء في رسالة العمل الأسري العربي الخلاق ولذلك فان أسرة الجائزة ترحب بكافة الأطروحات والمرئيات والمقترحات والتي من شأنها تحقيق أهداف الجائزة ونطمع في مشاركة العديد من المؤسسات في هذا المجال من خلال محاور ومعايير الجائزة حتى نساهم جميعاً في دعم وتعزيز الترابط الأسري ودراسة التحديات التي تواجه الأسرة العربية وإيجاد الحلول لها بطريقة علمية وشفافة تتوازن مع قيمنا العربية السامية وتساهم في الأمن والأمان الأسري.

وتسهيلا للراغبين في المشاركة في هذه الجائزة من خلال محاورها المختلفة فقد تم إدراج كافة تفاصيل وشروط ومحاور الجائزة عبر الموقع الالكتروني للمنظمة www.arabfamilyorganization.ae حتى يتسنى للراغبين في المشاركة في هذه الجائزة من داخل دولة الإمارات ومن كافة أرجاء الوطن العربي إضافة إلى الأخوة والأخوات والباحثين العرب في دول المهجر من كافة دول العالم تيسيراً لهم للدخول في هذه الجائزة.

والجدير بالذكر أن منظمة الأسرة العربية ممثلة في مجلس الأمناء أقرت التصميم الخاص باستمارة المشاركة في محاور الجائزة حيث تتضمن الاستمارة اسم المشارك وعنوانه وهواتفه ونوعية المشاركة واشتراطاتها ومعاييرها كما تتضمن استمارة المشاركة كافة الأسس والمعايير العلمية في مجال الجوائز ولقد تم إعداد هذه الاستمارة تيسيراً للمشاركين في مضمار هذه الجائزة وسوف يتم وضع الاستمارة بالموقع الالكتروني الخاص بالمنظمة كما أنها متوفرة بمقر المنظمة بدولة الإمارات مدينة الشارقة يمكن الحصول عليها وتعبئتها وعرضها على لجان التحكيم حيث أن اعتماد الفائزين يتم وفق لجان تحكيم متخصصة في مجالات محاور الجائزة كما يتم الاعتماد النهائي من قبل رئيس وأعضاء مجلس أمناء الجائزة، كما قامت المنظمة بطباعة كتيب يتضمن أهداف الجائزة ورؤيتها ورسالتها ومحاورها والمعايير الخاصة بها ومرفق مع الكتيب استمارة المشاركة حيث يتم خلال الأيام القليلة القادمة تعميم الكتيب على كافة وزارات الشؤون الاجتماعية في الوطن العربي ومراكز وجمعيات ومؤسسات الطفولة والأمومة والأسرة في الوطن العربي من خلال السفارات والقنصليات العربية كما سيتم تعميم الكتيب عبر كافة المؤسسات الإعلامية المرئية والمقروءة والمسموعة في أرجاء الوطن العربي الكبير لتعزيز ودعم الخطاب الإعلامي الخاص بالجائزة.