منظمة الأسرة العربية

قرر مجلس أمناء جائزة الأسرة العربية برئاسة سعادة الدكتور جمال عبيد البح رئيس منظمة الأسرة العربية رئيس المجلس اعتماد المعايير الخاصة بالجائزة والتي تغطي خمس فئات وهي جائزة شخصية العام الأسرية والجائزة الإعلامية وجائزة المؤسسة الإجتماعية وجائزة الأسرة المتميزة وجائزة المؤسسة الأكاديمية والبحثية.

وقال جمال البح ان الأهداف الإستراتيجية لجائزة منظمة الأسرة العربية السنوية تقوم على إيجاد مساحة للتنافس الشريف بين القيادات العربية والمؤسسات العربية والقنوات والمحطات والصحف التي تعمل في الوطن العربي خدمة للترابط الأسري وتؤكد على الدور الريادي والفاعل والمؤثر للأسرة العربية من خلال طرح مشروع حضاري خلاق يثري الاهتمام بالأسرة العربية وتعمل على إبراز دور منظمة الأسرة العربية باعتبارها المؤسسة العربية الوحيدة التي تعنى بشؤون قضايا وهموم الأسرة في الوطن العربي.

كما تهدف الجائزة إلى استقطاب الأفكار والمشاريع والبرامج الهادفة من أجل تعزيز الأمان الأسري للأسرة العربية وتعمل على ربط كافة المؤسسات والهيئات التي تعنى بشؤون الأسرة العربية في منظومة واحدة للتفاكر والتشاور في التحديات التي تواجه الأسرة العربية.

وأوضح البح في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام" أن المنظمة استحدثت هذه الجائزة ضمن خطة ومنهجية جديدة لتحديث البرامج المقدمة وبهدف تعزيز ودعم الثقافة الأسرية والترابط الأسري على مستوى الوطن العربي.

وأشاد رئيس منظمة الأسرة العربية بالجهود المحلية في دولة الإمارات ممثلة في كافة الجمعيات والهيئات والمجالس التي تعنى بشؤون الأسرة وبكافة الجهود المعززة لبناء الأسرة باعتبارها الخلية الأولى في المجتمع ..منوها إلى ان احتضان دولة الإمارات لمقر منظمة الأسرة العربية في إمارة الشارقة يعكس مدى الدعم الذي توليه الدولة للأسرة باعتبارها أساس المجتمع ومن هذا المنطلق ارتأت المنظمة إعداد منهجية جديدة وبرامج تتناغم مع الظروف الراهنة التي تمر بها الأسرة العربية.

وأشار إلى أن المنظمة تعتزم عقد شراكات مع المؤسسات والدوائر الرسمية والخاصة بالدولة وخارجها بهدف تفعيل العلاقات الاستراتيجية بين منظمة الأسرة العربية والعديد من الجهات التي تعنى بشؤون الأسرة وذلك لبلورة وتعزيز برامج المنظمة ومد جسور التعاون مع المنظمات والهيئات والمؤسسات المماثلة.. مؤكدا على اهمية هذه الشراكات في تعزيز أطر التعاون والتنسيق مع الجهات والمؤسسات المماثلة.

وقامت سعادة هنا السويدي رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية في الشارقة الأمين العام للجائزة خلال الإجتماع بعرض معايير الجائزة حيث قرر مجلس الإدارة اعتمادها بعد اجراء التعديلات المناسبة عليها.

وتقضي معايير جائزة شخصية العام الأسرية بمنح الجائزة لشخصية قدمت مبادرات ميدانية وواقعية خدمة للأسرة او ساهمت في طرح مبادرات أسرية بطريقة ايجابية وفاعلة وقدمت برامج من خلال منظومة التطوع لبناء قضايا أسرية ملموسة او ساهمت في وضع قوانين وأنظمة ولوائح لزيادة التماسك الأسري وحل مشاكل أسرية وحققت من ذلك نتائج ايجابية بالتصدي لهذه المشاكل او شخصية أسهمت في تطوير أو تبني سياسات اجتماعية ذات علاقة بالأسرة.

كما تشمل معايير الجائزة الإعلامية اعداد برامج خاصة بالتماسك الأسري والتمييز في هذه البرامج ومناقشة قضايا تهم الأسرة وتماسكها وتقديم حلول لقضايا أسرية عبر وسائل الإعلام وتبني مبادرات اجتماعية ذات علاقة بالتماسك الأسري وتقديم برامج استشارات أسرية حول المشاكل والقضايا التي تهم الأسرة.

وتركز معاير جائزة المؤسسة الإجتماعية على التميز في طرح القضايا التي تهم الأسرة والتميز في تبني برامج دعم الأسرة وتماسكها وتخصيص برامج ومشروعات ومشاركات للطفولة باعتبارها ثروة الغد وتبني سياسات اجتماعية أسرية واضحة ومخطط لها وتقديم الاستشارات الأسرية والتوعوية بأهمية دور الأسرة في المجتمع والمساهمة في عمل مؤسسات للإصلاح والإرشاد الأسري والاهتمام بالمناشط الأسرية من خلال المطبوعات والمناشط الحرة كالمسرح والندوات والمؤتمرات والمحاضرات والملتقيات.

وتمنح جائزة الأسرة المتميزة لأسرة متماسكة ومتميزة في مجالات المشاركة والتواصل والتعاطف او أسرة تحت الحصار تحلت بقيم الصبر والثبات وتحقيق الذات واسرة فقدت أحد أركان الأسرة كالأب أو الأم أو الاثنين بسبب الوفاة أو الطلاق وصمدت وتحدت ذلك بصبر وثبات او اسرة تعاملت مع قضايا تعاطي المخدرات أو الانحراف السلوكي لأحد أفرادها وتغلبت على ذلك من خلال استقطاب المدمن أو المنحرف في منظومة الأمان الأسري ولأسرة في المهجر لها جانب متميز رغم الظروف المحيطة بها او شخصية لها دور فاعل ومؤثر في تقديم المساعدات رغم وجوده في المهجر ولأسر مُهجرة تعيش في الخيام أو في مناطق إيواء خاصة باللاجئين استطاعت رغم المحن أن تعلم أبناءها وتربيهم على الأخلاق والقيم العربية السامية.

وتركز جائزة المؤسسة الأكاديمية والبحثية على المؤسسات العلمية الأكاديمية التي لديها كلية أو قسم أو برنامج خاص بالأسرة وتسهم في تقديم حلول لكثير من القضايا والتحديات الأسرية في العديد من المجالات او تقديم بحث او برنامج بحوث متميزة في مجال الأسرة وتماسكها.

وتغطي جائزة المركز أو المؤسسة التي تعنى بمشاكل المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة تقديم استشارات علمية ذات علاقة بالسياسات الاجتماعية للأسرة والمساهمة في وضع برامج وتقديم الحلول الفاعلة في مجال المسنين وذوي الاحتياجات الخاصة او سن قوانين وتشريعات لحماية فئات ذوي الاحتياجات الخاصة او انشاء دور أو مراكز متخصصة لحمايتهم وتنمية مهاراتهم ودمج هذه الفئات في المجتمع.

ويضم مجلس أمناء جائزة الأسرة العربية في عضويته الدكتور جمال بن عبيد البح رئيس منظمة الأسرة العربية ورئيس المجلس وجاسم محمد بن درويش الأمين العام للبلديات السابق وامينة الدبوس المدير التنفيذي لجائزة الشيخة لطيفة بنت محمد لإبداعات الطفولة وعفراء البسطي المدير التنفيذي لمؤسسة دبي الخيرية لرعاية النساء والأطفال والدكتور أحمد شبيب بن هلال الظاهري مدير مؤسسة الشيخ زايد للأعمال الخيرية وطارق بن خادم رئيس دائرة الموارد البشرية بالشارقة والدكتور خالد عمر المدفع مدير عام مؤسسة الشارقة للإعلام وهنا سيف السويدي رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة وميرزا الصائغ عضو مجلس أمناء جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية والدكتور حسين العثمان رئيس قسم علم الاجتماع بجامعة الشارقة وسيف سالم الشامسي اضافة الى ممثل عن جامعة الدول العربية وآخر عن اللجنة الإقتصادية والاجتماعية لغربي آسيا "الاسكوا" والدكتور أبوبكر حسين المنسق العام للجائزة.